تستذكر الكويت غدر النظام العراقي

استذكر مجلس الوزراء الكويتي مؤخرا الذكرى الأليمة للغدر الذي تعرضت له الكويت في فجر الثاني من أغسطس عام 1990، عندما اجتاحت القوات العراقية البلاد بطريقة غير إنسانية. مشاعر الحزن لا تزال تسيطر على قلوب الكويتيين، الذين يواجهون ذكريات تلك الليلة السوداء التي غيرت تاريخهم إلى الأبد.
تحذيرات للمستقبل
تلك الأحداث يجب أن تبقى عالقة في أذهان الجميع، فعندما يحضر الغدر، تكون العواقب وخيمة. مجلس الوزراء أكد أن التاريخ لا يرحم وأن الغطرسة لا تجلب سوى الكوارث. هم يدعون إلى ضرورة بناء الوعي بين الأجيال الجديدة حول أهمية وحدة الصف العربي وعدم التفريط في حقوق الشعوب.
تجديد العهد
وفي سياق متصل، أعاد المسؤولون تأكيدهم على أن الكويت لن تنسى أبدًا الأصدقاء الذين وقفوا بجوارها في أصعب الظروف وكيف كانت حملة التضامن العربي والدولي دورًا بارزًا في تحقيق التحرير. بفضل تلك المواقف الشجاعة، أصبحت الكويت اليوم دولة قوية وقادرة على مواجهة أي تحديات مستقبلية.
تضامن مستمر
الاتحاد بين الدول العربية يجب أن يكون أولوية، وفق ما أشار إليه عدد من الوزراء. هم يرون أن التحصين ضد مثل تلك الغزوات يتحقق من خلال التعاون المشترك، لذا يجب أن تسعى كل دولة للعمل مع الآخرين من أجل رفع مستوى الأمن والاستقرار في المنطقة.
في النهاية، تبقى ذكرى الغدر العراقي دليلا على أهمية الحذر المستمر واحترام السيادة الوطنية، فهي ليست مجرد صفحة في التاريخ، بل درس يجب أن نتعلم منه دائمًا.