الأردن يعبر عن إدانته للهجوم الإرهابي على الكنيسة في الكونغو الديمقراطية

أدانت المملكة الأردنية الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. جاء ذلك في بيان رسمي لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، حيث عبرت المملكة عن رفضها الشديد لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
في تصريح له، أكد السفير الدكتور سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، تضامن الأردن الكامل مع الحكومة والشعب الكونغولي في هذه المحنة. وأشاد بضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة آفة الإرهاب التي لا تفرق بين الشعوب ولا الديانات.
وأضاف السفير القضاة أنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة الكونغو، معرباً عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين. هذا الحادث المؤلم يذكر الجميع بضرورة العمل معاً من أجل عالم آمن ومستقر.
الأردن دائمًا مع السلام
تواصل المملكة الأردنية تسليط الضوء على أهمية السلام والتعايش السلمي، حيث ترى أنه لا يمكن تحقيق التنمية والاستقرار في ظل العنف. ويؤكد المسؤولون الأردنيون على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
رسالة إنسانية قوية
هذا الهجوم لم يكن مجرد اعتداء على مكان عبادة بل هو استهداف للإنسانية جمعاء. فالعالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى الى وقفة حقيقية ضد مثل هذه الأفعال التي تزعزع الاستقرار.
في النهاية، تبقى آمال الجميع معلقة على جهود الدول في تعزيز الأمن والسلام، حتى يتسنى لنا العيش في بيئة خالية من العنف.