مدير الصحة الرقمية: نظام “الطبابة” عن بُعد يكشف تفاصيله لـ “رؤيا”

أكد مدير مركز الصحة الرقمية الأردني، الدكتور إبراهيم لبيب، أن نظام الطبابة عن بعد يمثل إنجازًا كبيرًا في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص التخصصات الطبية. خلال ظهوره في برنامج نبض البلد، أشار إلى أن هذا النظام الجديد يمكن المرضى من التواصل مع الأطباء الأخصائيين دون الحاجة للانتقال إلى المستشفيات، مما يساهم في تحسين الكفاءة وتقليل الوقت المستغرق في تلقي العلاج.
مراكز صحية جديدة تحت المجهر
بدأت المرحلة الأولى من هذا المشروع في ثلاثة مراكز صحية رئيسية: مركز المشارع الشامل، مركز الأميرة بسمة الشامل، ومركز غور المزرعة الشامل. في السابق، كانت هذه المراكز تعاني من قلة الوصول إلى الأطباء المتخصصين، مما كان يشكل عبئًا على المرضى.
تخصصات متقدمة وراحة للمرضى
نظام الطبابة عن بعد يشمل تخصصات عدة مثل أمراض القلب وأمراض الغدد الصماء، حيث يتمكن المريض من إجراء الفحوصات مباشرة مع الأطباء خلال الزيارة. هذا يعني تشخيص أسرع وجودة أعلى للرعاية الصحية. كما أضاف الدكتور لبيب أن وزارة الصحة قامت بتعديل بعض التعليمات، مما سيسهل صرف الأدوية التي كانت تقتصر سابقًا على المستشفيات.
أهمية التحول الرقمي
المركز الجديد الذي افتتحه سمو الأمير الحسين بن عبد الله في لواء قصبة السلط، يعكس جهود الحكومة لتحديث النظام الصحي وتوفير خدمات طبية متطورة. قام سموه بجولة داخل المركز، الذي يضم وحدات خاصة للعناية الحثيثة وغسيل الكلى، تنسجم مع خدمات الطبابة عن بعد.
الحكومة تسعى لتقليل الأعباء عن المرضى من خلال ربط هذا المركز بخمسة مستشفيات حكومية وثلاثة مراكز صحية، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمات الطبية.
المتابعات تشير إلى أن نظام الطبابة عن بعد يوفر على المرضى الكثير من الجهد والوقت، حيث يتراوح متوسط زمن المتابعة بين 30 إلى 40 دقيقة فقط. هذا التحول الرقمي في القطاع الصحي يعد نافذة أمل عديدة للمواطنين نحو الحصول على رعاية طبية متميزة وميسرة.