عسل الباحة يعكس ثقافة غذائية ويعزز الاقتصاد والسياحة عبر 15 نوعًا

عسل الباحة.. ثروة اقتصادية وسياحية تعزز التنمية
تحظى منطقة الباحة بشهرة واسعة بسبب إنتاجها لعسل متميز يعد رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا حيويًا. تمتد هذه الشهرة إلى أكثر من 15 نوعًا من العسل، لتشكل جزءًا من الهوية الثقافية للمنطقة، حيث ساهمت المهرجانات الدولية التي تقام بالتعاون بين فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وجمعية النحالين في تعزيز السياحة وزيادة إنتاج العسل.
نمو مستمر في تربية النحل
تعتبر الباحة من المناطق الرائدة في تربية النحل بفضل تنوعها الجغرافي والمناخي، الذي يساعد على إنتاج أنواع عدة مثل عسل السدر والسمرة. وفقًا لرئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية بمحافظة الباحة محمد بن صالح الشدوي، فإن هناك أكثر من 3000 نحال في المنطقة، ينتجون حوالى 1000 طن، مما يعكس قدرة المنطقة على تأمين جزء كبير من احتياجات المملكة.
مشاريع نوعية تعزز الجودة
تولي الجمعية أهمية كبيرة لتطوير النحالين من خلال عدد من المشاريع النوعية، مثل إنشاء معهد دولي لتدريب النحالين. كما تُعد الباحة أول منطقة في المملكة تقدم دبلوم عالٍ في هذا المجال.
دعم مستدام ومبادرات متجددة
مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة فهد مفتاح الزهراني أكد أن الفرع يسعى جاهداً لتطوير قطاع النحل من خلال عدة برامج، مثل برنامج التنمية الريفية المستدامة وزراعة العضوية، بهدف تحسين مهارات النحالين ونشر المعرفة.
السياحة النحلية.. تجربة فريدة
تطلق الجمعية برنامج للسياحة النحلية الذي يهدف إلى تعريف الزوار بأهمية النحل ومنتجاته، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بتجربة فريدة تعكس الجوانب الثقافية والاقتصادية لتربية النحل. وتعد هذه المبادرات تعبيرًا عن التغيرات الإيجابية التي تشهدها منطقة الباحة، مما يجعلها وجهة مميزة لعشاق العسل والطبيعة.