صندوق الاستثمارات يتصدر العلامات التجارية عالمياً

احتفظ صندوق الاستثمارات العامة بالمركز الأول كأعلى علامة تجارية بين صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي، وهذا بحسب تقرير صدر مؤخرًا عن "براند فاينانس". ولم يقتصر الأمر على مجرد الحفاظ على المركز، بل حقق الصندوق نموًّا ملحوظًا وصل إلى 11% في قيمة علامته، لتصل إلى 1.2 مليار دولار، وهو ما يجعله الأسرع نموًّا بين أكثر من 90 صندوق ثروة سيادي حول العالم.
تصنيفات عالمية وتأثيرات محلية
الحكاية لا تنتهي هنا، فقد حصل الصندوق على تصنيف A+ في قوة العلامة التجارية، محققًا 62.9 نقطة، وهو ما يعكس نجاحه وتأثيره الإيجابي على سلوك المستثمرين وأداء الاقتصاد بشكل عام. هذا النجاح يعود بشكل رئيسي إلى النمو المستمر لأصوله، ونضج مشروعاته المرتبطة برؤية 2030.
استثمارات ذكية ومشاريع مستقبلية
ما يميز الصندوق هو استثماراته النوعية، حيث يبرز دوره الفاعل في عدة مجالات، ومنها القطاع الرياضي بملكية نادي نيوكاسل الإنجليزي، وكذلك الشراكات مع كبار المؤسسات في رياضات الجولف والتنس وسباقات السرعة. هذا الوعي الدولي بأنشطة الصندوق جعل منه أحد أبرز المستثمرين العالميين، مما يعزز قدرة الاقتصاد السعودي على تحقيق عوائد مستدامة.
تصنيفات ائتمانية قوية
كما حصل صندوق الاستثمارات العامة على تصنيف GSR العالمي الأعلى بنسبة التزام 100%، بالإضافة إلى ترقية وكالتَي موديز وفيتش لتصنيفه الائتماني، مما يدل على تحسن ملحوظ في الوضع المالي للصندوق، ويفتح آفاقا أوسع للمستقبل.
الصندوق يركز على استثمار الفرص الواعدة على المستوى المحلي والعالمي، ويعمل كمحفز للتغيير، مما يسهم في تسريع النمو في القطاعات الاستراتيجية وخلق فرص جديدة. بهذا، يبدو أن المستقبل يحمل الكثير للصندوق ولدوره في الاقتصاد السعودي.