إنتل تخطط لخفض ثلث موظفيها بحلول 2025

أكدت شركة إنتل في إعلان حديث لها أنها تخطط لخفض عدد موظفيها بنسبة تصل إلى الثلث بحلول نهاية عام 2025. خلال مشاركتها في نتائج أرباح الربع الثاني، أوضحت الشركة أن هذا التخفيض يأتي ضمن إطار جهود كبرى لإعادة هيكلة عملياتها وتحسين الأداء المالي.
تعاني إنتل من تحديات كبيرة في سوق الرقائق والذي شهد تنافسية متزايدة. وأشارت التقارير السابقة إلى أن الشركة قد تسرح حوالي 20% من قوتها العاملة. وبحلول نهاية عام 2025، يتوقع أن يصل عدد موظفيها الأساسيين إلى حوالي 75,000 موظف، مقارنة بـ 108,900 في العام السابق.
التقليل من النفقات التشغيلية
تعمل إنتل جاهدة على تقليل نفقاتها التشغيلية غير المتوافقة مع المعايير المحاسبية، مستهدفة 17 مليار دولار هذا العام و16 مليار دولار بحلول عام 2026. وتتضمن هذه الجهود التراجع عن بعض المشاريع التوسعية التي أُعلنت مسبقًا، حيث لن يتم تنفيذ خطط جديدة في كل من ألمانيا وبولندا، إضافة إلى دمج عمليات الاختبار والتجميع في كوستاريكا.
تحديات القيادة الجديدة
أشار ليب بو تان، الرئيس التنفيذي الجديد الذي تولى منصبه في مارس الماضي، إلى أن الأداء التشغيلي ينم عن التقدم في تحسين الأداء والكفاءة. يحاول تان، الذي حل محل بات جيلسنجر، معالجة مشكلات الشركة المالية التي تراكمت على مر الوقت.
تتعهد إنتل بتسريع خطواتها نحو تحسين مركزها في السوق رغم التحديات، مما يبرز صراعها لاستعادة ريادتها في صناعة أشباه الموصلات.