توافق خليجي لمواجهة الحوادث النووية والكيميائية العميد الركن نبيل الشطي يؤكد توحيد الآلية الخليجية آلية جديدة لمواجهة الحوادث النووية والكيميائية في الخليج

أخبار admin

في حوار خاص مع العميد الركن **نبيل حسين الشطي**، مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، تم الكشف عن خطة استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز جاهزية الإدارة لمواجهة الحوادث النووية والكيميائية. العميد الشطي أشار إلى أهمية تحديث المعدات المستخدمة في الدفاع المدني، وأكد توافر طائرات «درون» لمراقبة الأوضاع خلال الأزمات.

تطوير شامل للبنية التحتية

يعمل الدفاع المدني على تطوير شامل للبنية التحتية للملاجئ، إذ يتم تجهيزها بأنظمة حديثة لضمان استمرارية عملها في حالات الطوارئ. العميد الشطي أوضح أن هناك جهوداً لتكثيف التوعية والتدريب لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك استقطاب العنصر النسائي في مختلف التخصصات.

جاهزية عالية لمواجهة الكوارث

الدفاع المدني يمتلك أجهزة متقدمة لرصد المواد الكيميائية والإشعاعات النووية. العميد ذكر أن الكمامات الخاصة متوافرة في الملاجئ، ويتم توزيعها على الفرق الميدانية حسب الحاجة. كما تم وضع خطط طوارئ للتعامل مع السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك التسرب الإشعاعي.

تعاون إقليمي ودولي

من الجدير بالذكر أن هناك تنسيقاً دائماً مع دول **مجلس التعاون الخليجي** في مجالات تبادل الخبرات والتمارين المشتركة، لضمان اتساق البروتوكولات الخاصة بالتعامل مع الحوادث الكيميائية والإشعاعية.

خطة للتوعية والتدريب

تتمثل إحدى ركيزيات الدفاع المدني في تعزيز الثقافة الأمنية، حيث تنظم أياماً توعوية في المدارس والجامعات لتعريف الأفراد بالأساليب الصحيحة للتصرف في الأزمات، بالإضافة إلى تدريبات دورية لاستخدام الملاجئ.

الأرقام والطوارئ

وأخيراً، يحث العميد الشطي المواطنين على الالتزام بتعليمات الدفاع المدني ويشدد على أهمية الرقم **112**، الذي يمكن الاتصال به في أي حالة طارئة. كما ينبه الجميع إلى متابعة وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التعليمات والتنبيهات في حالة حدوث أي طارئ.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى