رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: يمكّن المجلس المستثمرين السعوديين من فرص إعادة إعمار سوريا.

أعلن محمد بن عبدالله أبونيان، رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري، عن بدء مرحلة جديدة في العلاقات الاستثمارية بين المملكة وسوريا. وأكد أبونيان أن المجلس الجديد يُعَدّ بوابة أساسية للمستثمرين السعوديين لدخول السوق السورية، وذلك في وقت حاسم يحتاج فيه السوق إلى إعادة الإعمار والنمو.
فرص استثمار جديدة في الأفق
بحسب أبونيان، يسعى المجلس إلى تقديم الدعم الكامل للمستثمرين السعوديين للاستفادة من الفرص المتاحة في سوريا. وقال إن هناك تركيزاً على القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، والتجارة، والإنشاءات، بالإضافة إلى السياحة والأمن الغذائي. وأوضح أن المجلس سيضع خطة عمل واضحة تمتد من 2025 إلى 2030، تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين البلدين.
الإجراءات التجارية تسير بخطى سريعة
المجلس سيعمل على تسهيل جميع الإجراءات التجارية واللوجستية، مما يفتح الأبواب أمام الشركات السعودية لتصدير منتجاتها بفاعلية أكبر. وقد أشار أبونيان إلى أهمية ترسيخ حوكمة رشيدة، لضمان حماية حقوق المستثمرين وتعزيز الثقة في السوق السورية.
كما ضم المجلس مجموعة من كبار المسؤولين والمستثمرين، مما يعزز فرص نجاحه في تحقيق أهدافه الاستراتيجية. وأكد أبونيان في ختام تصريحاته أن الدعم الذي حصل عليه من الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة، ومن المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار، كان له دور كبير في تشكيل المجلس ودعم مساعي الاستثمار في سوريا.
بهذا، يبدو أن الاستثمار السعودي في سوريا قد يكون بوابة ذهبية لتحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مما يُبشر بمستقبل واعد للجميع.