الإعلام الرقمي يعد لغة العصر الحيوية للتواصل الفعال مع المجتمع الحديث.

أكد هتان بن هاشم حموده، المستشار في الإعلام الرقمي، إننا الآن في زمن يتطلب تحول شامل في الطريقة التي نستخدم بها الإعلام. الإعلام الرقمي لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة ملحة، خاصة مع التطورات السريعة في التكنولوجيا وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي.
تغييرات ملموسة في سلوك المتلقي
وضح حموده أن طرق الحصول على المعلومات تغيرت تمامًا. كنا في الماضي نعتمد على الصحف الورقية أو نشرات الأخبار التلفزيونية، لكن تلك الأيام ولت. الآن، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"سناب شات" و"إنستغرام" هي المصادر الرئيسية للأخبار والمعلومات العاجلة. هذه المنصات تقدم الأحداث في الوقت الحقيقي، وتجذب انتباه الجمهور بشكل أكبر.
التواصل الفعال مع المجتمع
وأشار أيضًا إلى أن المؤسسات الحكومية والخاصة لم تعد تكتفي بإصدار بيانات تقليدية. أصبح لديها فرق إعلام رقمي محترفة لإدارة حساباتها على الإنترنت بهدف تواصل أفضل مع الجمهور. وهنا جاء دور الأفراد المرخصين من هيئة الإعلام، الذين يسهمون في تقديم تغطية متخصصة للأحداث بشكل احترافي وموثوق.
التحديات والفرص في عالم الإعلام الرقمي
وتحدث حموده عن أن التحدي الحقيقي اليوم ليس فقط في نشر المعلومات، بل في سرعة نقلها وموثوقيتها. الإعلام الرقمي يمثل حلقة الوصل بين المؤسسات والمجتمع. ويؤكد أن القدرة على التأثير وتحقيق الفعالية تتطلب الاستثمار في تطوير المحتوى الرقمي وتأهيل الكفاءات الإعلامية.
في النهاية، شدد هتان بن هاشم على أن الإعلام الرقمي لم يعد وسيلة لنقل الأخبار فحسب، بل أصبح أداة فعالة لقيادة الرأي العام وتحفيز المجتمع نحو التفاعل الإيجابي وبناء الوعي.