لندن تستضيف الملتقى الخليجي البريطاني للتحكيم بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين.

استضافت العاصمة البريطانية لندن مؤخرًا الملتقى الخليجي البريطاني للتحكيم، والذي نظمته الغرفة العربية البريطانية بالتعاون مع مركز التحكيم التجاري الخليجي. الحدث شهد حضور أكثر من مئة شخصية من قيادات دول الخليج والدول العربية، وكذلك عدد من ممثلي المملكة المتحدة، ما يعكس اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون القانوني.
بداية الطريق نحو التعاون
انطلق الملتقى في إطار سلسلة من الفعاليات الدولية التي تهدف لتحسين التواصل وتبادل الخبرات بين المؤسسات القانونية. تناولت الاجتماعات محاور هامة منها التحكيم التجاري الدولي، وكان من المفترض أيضًا مناقشة أسبوع القانون والتحكيم الخليجي الثاني المقرر إقامته في مملكة البحرين يناير المقبل.
زيارة الأمم المختلفة
المشاركون في الملتقى أكدوا على أهمية هذه الفعالية، التي تُعد خطوة على طريق تعزيز الثقافة القانونية في المنطقة. ومن اللافت أن هذه الملتقيات بدأت أولاً في الولايات المتحدة في مايو الماضي، ونُظمت بعدها في المملكة المتحدة، في حين يتوقع أن تستكمل في العاصمة الفرنسية باريس خلال سبتمبر، بمشاركة غرفة التجارة الدولية وجامعة السوربون تحت رعاية الغرفة العربية الفرنسية.
دور المركز في تطوير التحكيم
المركز يعمل بقوة على تشجيع التحكيم كوسيلة فعالة لفض المنازعات التجارية، حيث يسعى لتأهيل المحكمين والخبراء من خلال برامج تدريبية عالية الجودة. هذا الجهد يهدف لنشر ثقافة العدالة والإنصاف بين دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز من الاستقرار القانوني والاستثماري في المنطقة.