امتحان الرياضيات للتوجيهي يُصنف من أصعب الامتحانات في العقود الأخيرة وفقاً لخبير تربوي على “رؤيا” فيديو

قال الخبير التربوي أحمد المقدادي إن امتحان الرياضيات لطلبة الثانوية العامة هذا العام صنف كواحد من أصعب الامتحانات في العقود الأخيرة. وشدد على أن الأسئلة المبالغ في تعقيدها تسببت في ارتباك كبير بين الطلاب وأولياء الأمور.
تحدث المقدادي في حوار حصري وأوضح أن مستوى الأسئلة exceeded قدرات الكثير من الطلبة، ما أثار حالة قلق ومخاوف تزايدت حول نتائج الامتحانات. وتعتبر هذه النتائج مرحلة حاسمة في حياة الطلاب، لذا يجب مراجعة آليات إعداد الامتحانات لضمان العدالة.
حالة إرباك بين الطلاب
طالبات وطلاب من الفرع العلمي أبدوا ألمهم من صعوبة الأسئلة وضيق الوقت المخصص. اشتكى عدد من الطلبة من أن الوقت لم يكن كافياً للإجابة على جميع الأسئلة، مما زاد الضغط النفسي أثناء تقديم الامتحان.
استجابة سريعة للمخاوف
رصدت بعض مراكز الامتحان حالات من التوتر الشديد، حيث خرجت طالبات وهن يبكين نتيجة لوطأة الأسئلة الطويلة والصعبة. وتوجهت أصوات الطلبة إلى ضرورة أن تراعي الامتحانات الفروقات الفردية بينهم، حتى لا يشعر أحدهم بالتهميش أو الإقصاء بفعل صعوبة الأسئلة.
مع كل هذا، المجموعة تربوية امام تحدٍ كبير. هل سيتم الاستجابة لمطالب الطلبة وأسرهم أم سيستمر الوضع كما هو؟ الأيام القادمة ستكشف عن المزيد من التفاصيل وقد تتضح الرؤية بشأن إعادة النظر في شكلها وسوف نتبع الموضوع عن كثب.