رفعت شركة أبل دعوى قضائية ضد المسرب المعروف جون بروسير تتهمه فيها بسرقة أسرار تجارية متعلقة بنظام التشغيل iOS 26. وتتهم الشركة بروسير بترتيب عملية سرية مع مايكل راماتشيوتي للوصول إلى هاتف خاص بأحد موظفيها، وهو إيثان ليبنيك، الذي يعمل كمهندس برمجيات. تدعي أبل أن راماتشيوتي حصل على معلومات حول التغييرات المزمع إدخالها على النظام عبر الهاتف بعد أن اخترق رمزه السري.
تفاصيل القضية
تزعم أبل أن بروسير عرض على راماتشيوتي "مكافآت مالية أو فرص عمل" من أجل الحصول على معلومات حساسة. ووفقاً للدعوى، تمكن راماتشيوتي من معرفة رمز المرور بسبب استخدام تتبع الموقع، وهو ما سهل عليه الوصول إلى هاتف ليبنيك الذي كان يحمل نسخة تجريبية من النظام.
الأدلة المتاحة
تشير أبل إلى أنها تلقت معلومات حول الحادث من مصدر مجهول في أبريل، والذي ذكر أنه شاهد تسجيل مكالمة بين بروسير وراماتشيوتي. وتزعم أبل أن لديها أيضاً تسجيلات صوتية تثبت تورط راماتشيوتي في الحادث، حيث اعتذر فيها عن عمله، مؤكدًا أن الفكرة تعود لبروسير. ليبنيك تم فصله من عمله بسبب انتهاك سياسات الشركة.
رد فعل بروسير
رد بروسير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن حساب أبل قدم معلومات غير دقيقة وأوضح أن لديه أدلة تدعم موقفه. كما ينفي أي نية للإضرار بأبل أو عملية القرصنة المزعومة.
طلبات أبل القانونية
في الملف القانوني، طلبت أبل تعويضات وأمرًا قضائيًا لمنع بروسير من الاستمرار في الكشف عن معلومات سرية تخص الشركة. على الرغم من أن الشركة أعلنت عن iOS 26، إلا أن أبل تؤكد أن هناك عناصر تصميمية أخرى لا تزال بحاجة للحماية.
لقد أثار هذا النزاع الكثير من النقاش حول الأمان والتسريبات في صناعة التكنولوجيا، وينتظر الجميع نتائج هذه القضية المثيرة.