تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها الرائعة في تنظيم الحشود داخل المسجد النبوي، لتوفير تجربة مريحة وآمنة للزوار. هذا العمل يجسد الاحترافية والكفاءة، حيث تأتي هذه الجهود في إطار خطة تشغيلية متكاملة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
توزيع حشود الزوار بشكل احترافي
في خطوة واضحة لتنظيم حركة الزوار والمصلين، تم تحديد 38 ممرًا رئيسيًا وفرعيًا، بهدف تسهيل عملية الدخول والخروج. كما يساهم هذا التوزيع في ضمان الوصول السريع لمخارج الطوارئ، وهو ما يعد أمرًا حاسمًا في مثل هذه الأعداد الكبيرة.
إجراءات تنظيمية مبتكرة
تتضمن الاجراءات التنظيمية توجيه المصلين عبر مسارات محددة مع تحديد مداخل ومخارج خاصة. كما تم تنظيم مناطق الصلاة بشكل يسهم في التخفيف من التكدس، مما يساعد الزوار على الاستمتاع بأجواء العبادة بشكل هادئ. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير خدمات الإرشاد والتوعية بعدة لغات لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الجنسيات.
استعدادات للطوارئ
أيضًا، تولي الهيئة أهمية كبيرة لتهيئة الممرات والمرافق الداخلية لضمان سهولة وصول الفرق الإسعافية عند الحاجة. كل هذه الجهود تأتي ضمن منظومة متناسقة تعمل بتناغم لتقديم أفضل الخدمات وتعزيز السلامة والراحة لجميع زوار المسجد النبوي.