تضافر الجهود يسيطر على حرائق وديان الشام وفقاً لمحافظ جرش

أكدت مصادر مسؤولة في محافظة جرش أن جهودا مشتركة ساهمت بشكل كبير في السيطرة على الحريق الذي اشتعل في منطقتي ساكب ونجدة. وكان الحريق قد اندلع في وقت متزامن في عدة بؤر، مما أثار قلق المواطنين في المنطقة.
التنسيق المثمر بين الجهات المختلفة
وشرح الدكتور مالك خريسات، محافظ جرش، دور التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بما في ذلك وزارة الزراعة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني. هذا التنسيق أتاح الاستجابة السريعة والتي كانت ضرورية لإخماد الحريق رغم صعوبة التضاريس المحيطة.
أضرار الحريق
وأفاد المهندس خالد المناصير، مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة، بأن الحريق تسبب في أضرار لأكثر من 250 دونما من الأحراش الطبيعية و1400 شجرة حرجية. وتحدث عن الجهود المستمرة التي قدمتها الفرق المختصة، سواء بالآليات المتقدمة أو الدعم الجوي من الطائرات العمودية.
تدخل سريع وفعال
من جانبها، أكدت عُلا خلف محاسنة، مديرة زراعة جرش، على أهمية الاستجابة السريعة التي ساهمت في أعمال التبريد بعد الحريق. كما أوضحت أن التنسيق مع العمليات المركزية أسهم في وضع خطة إطفاء شاملة، والتي تضمنت استخدام الطائرات العمودية.
مؤكدة على دور محافظ جرش في توجيه الجهود، أشارت محاسنة إلى أن الفرق تقوم الآن بتقييم الأضرار استعدادا لوضع خطة عاجلة لإعادة تحريج المناطق المتضررة. ويواصل رجال الإطفاء جهودهم لمراقبة مواقع الحريق ومنع تجدد النيران.
أهمية العمل الجماعي
الحادثة كانت دليلا على أهمية تكاتف جهود المجتمع والجهات الرسمية لدعم البيئة وحمايتها من مثل هذه المخاطر. ومن الواضح أن العمل الجماعي قد أثمر عن نتائج إيجابية ساهمت في إنقاذ المنطقة من الدمار المحتمل.