وجه إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ حسين آل الشيخ، تحذيرًا مهمًا للمسلمين بشأن النميمة وأثرها الضار على المجتمع، مشددًا على ضرورة التمسك بتقوى الله وطاعته لتعزيز الأخوة والمودة. أكد الشيخ أن النميمة تعتبر من الصفات المذمومة التي تهدم العلاقات بين الناس، حيث تثير العداوة وتفتت الجماعة.
النميمة وأثرها المدمر
أوضح الشيخ حسين أن النميمة ليست مجرد خطيئة عابرة، بل تعد من الكبائر التي نهى عنها القرآن والسنة. وذكر قول الله تعالى، مما يبرز خطورة هذا الفعل وكيف يورث البغضاء ويقطع الأواصر. وتابع الشيخ مستشهداً بحديث النبي، حيث أشار إلى أن الناس الذين يمارسون النميمة لن يدخلوا الجنة، مما يعكس بشاعة هذه الصفة وأثرها السيء على الفرد والمجتمع.
دعوة للحفاظ على روابط الأخوة
دعا الشيخ آل الشيخ إلى التحلي بالصدق والأمانة، محذرًا من أن النمام سواء كان صادقًا أو كاذبًا فهو يجد نفسه في موقف خائن. وقد جاءت نصحاته لتؤكد على أهمية تحصين المجتمع من الفتن والشرور، مشيرًا إلى ضرورة عدم تصديق النمام والحذر من نقل الكلام.
أهمية حفظ اللسان
وشدد إمام المسجد النبوي على قيمة اللسان كوسيلة للنجاة، داعيًا الجميع لاستخدامه في الخير، حيث قال النبي: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت". فليكن الجميع واعيًا لما ينقلون ولينشروا روح المحبة والأخوة في المجتمع، حتى يعيش الجميع في سلام وأمان.