اختتمت فعاليات الملتقى السنوي الخامس لإمارات المناطق والمبادرات التنموية اليوم في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، بإمارة منطقة المدينة المنورة. الحدث شهد مجموعة من الجلسات الناقشة التي أثارت انتباه العديد من الحضور، حيث استعرضت تجارب عملية في تعزيز التنمية المستدامة ودعم المحتوى المحلي.
جلسات مفعمة بالأفكار الجديدة
الجلسة الرابعة تناولت بالأساس "تنمية المحتوى المحلي" وتطرقت إلى استراتيجيات مهمة مثل معرض البن الدولي وطموح توطين إنتاج الحرير لكسوة الكعبة. كما ناقشت الجلسة أيضًا آليات تطوير المحتوى المحلي في المدينة المنورة ومشروع رؤى المدينة الذي يسعى لمستقبل أفضل.
ابتكارات وتحديات جديدة
تحدثت الجلسة الخامسة عن الابتكار وكيفية استدامته، حيث كانت مديرة مركز الابتكار بجامعة طيبة، الدكتورة نورة الرفاعي، نجمة حديث هذه الجلسة بعد استعراض تجربتها في ريادة الأعمال من خلال مشروع "طيبة تبتكر". وفي ختام الفعاليات، تم تناول موضوعات هامة تتعلق بإدارة التنمية المستدامة وكيفية قياس أداء القطاعات غير الربحية.
انعكاسات إيجابية على المجتمع
محمد الدوسري، مدير عام الإدارة العامة في قطاع النمو، أشار إلى أهمية نقل الخبرات بين الوحدات الإشرافية الأكثر خبرة. الملتقى الذي استمر على مدى يومين كان بمثابة منصة لتبادل الأفكار والمبادرات التنموية التي تهدف لتحسين جودة الحياة في كل المناطق.
الملتقى ترك بصمة واضحة في النفوس، حيث أكد على ضرورة الاستمرار في الابتكار والتعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية لمصر.