الدكتورة حنين أحمد، خريجة كاوست، تحقق زمالة ماري كوري المرموقة بعد الدكتوراه.

أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، المشهورة بـ "كاوست"، عن فوز الباحثة السعودية الدكتورة حنين أحمد بزمالة ماري كوري المعروفة عالمياً، وذلك ضمن برنامج ابن رشد لما بعد الدكتوراه، في إنجاز يُعزز مكانة البحث العلمي في المنطقة.

إشادة عالمية بجهود الباحثة

تعتبر زمالة ماري كوري واحدة من أهم الزمالات المرموقة في العالم، حيث تتيح الفرصة للباحثين في مراحلهم المتقدمة للتركيز على أبحاثهم المبتكرة. وقد حصدت الدكتورة حنين هذه الزمالة بفضل تميز أبحاثها في مجالات علم الآثار القديمة وعلم الجينوم التطوري.

تفاصيل الزمالة ومجالات البحث

ستنطلق الزمالة البحثية الخاصة بالدكتورة حنين في مارس 2026، على أن تركز على التحقيق في الرموز الثقافية والدلالات المتعلقة بالخيول في العصور القديمة، إضافة إلى تناولها لتقاليد التربية والطقوس الجنائزية. لقد عُرفت بحرصها على الربط بين العلوم الجزيئية والسلوك الطوعي، مما يعكس عمق رؤيتها العلمية.

فرصة نادرة في عالم الأبحاث

عام 2024، يُعتبر من أكثر الأعوام حظًا من حيث التمويل لبرنامج الزمالات، حيث تقدم أكثر من 10,360 باحث دولي للحصول على هذه الفرصة. لكن، تم قبول واحد فقط من كل ستة متقدمين، مما يُظهر صعوبة المنافسة والنجاح.

أشار الدكتور سايمون كراتينغر، الأستاذ المشارك في كاوست، إلى أهمية هذا الإنجاز للدكتورة حنين، معتبرًا إياه خطوة كبيرة على طريق تطورها البحثي. يُعتقد أن نتائج أبحاثها قد تُسهم في مجالات متنوعة، بدءًا من الطب وصولاً إلى مواجهة تحديات تغير المناخ.

في النهاية، يعد فوز الدكتورة حنين أحمد بهذه الزمالة تحقيقًا جديدًا لمصر والسعودية في مجال البحث العلمي، مما يفتح مجالات جديدة للابتكار والاستكشاف.