دانت المملكة الأردنية الهاشمية بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة دير اللاتين في غزة، حيث أسفر الهجوم عن إصابة وارتقاء عشرات المدنيين. هذه التصريحات جاءت من السفير د. سفيان القضاة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، الذي وصف الهجوم بأنه انتهاك واضح للقوانين الدولية والإنسانية، خاصة اتفاقية جنيف.
الاعتداءات الإسرائيلية تتواصل
السفير القضاة أكد أن القصف على الكنيسة يندرج ضمن السياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، حيث تستمر باستهداف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة. ولا يخفى على أحد أن هذه الأفعال أصبحت نمطاً راسخاً في عدوانها المستمر.
استغاثة من الداخل
وفي تصريحات أخرى، دعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى ضرورة التفاعل بشكل جاد مع هذه الكوارث. فهو يشدد على أهمية اتخاذ خطوات فورية لوقف العدوان الإسرائيلي، خاصة في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعاني منها قطاع غزة الآن، حيث هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية الفورية.
السفير الأردني اخترق حاجز الصمت، محذرًا من أن العواقب الإنسانية للحصار والاعتداءات الإسرائيلية قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. وهذه الكارثة تضع سكان غزة في مآسٍ يومية، مما يجعل العالم بأسره مسؤولًا عن هذه المعاناة.
في ظل هذا الوضع، يتطلع كثيرون في الشارع المصري إلى تحرك دولي يحد من هذه الانتهاكات ويساهم في إدخال المساعدات الضرورية لأولئك المتضررين.