بدأت الدولة خطوات جادة نحو مساعدة الموظفين على اجتياز مرحلة التقاعد، حيث أطلق مجلس شؤون الأسرة مبادرة جديدة لتهيئة وحدات إدارية خاصة تدعم المتقاعدين في ميادينهم المالية والصحية والاجتماعية والنفسية.
توجهات جديدة لدعم المتقاعدين
التقاعد ليس مجرد انتقال من وظيفة إلى أخرى، بل هو تجربة تتطلب التخطيط والحرص لتفادي الصعوبات التي قد تظهر. وبهذا السياق، يعمل المجلس على دراسة التحديات التي يواجهها المتقاعدون، ويحرص على تقديم الدعم الكافي لتسهيل هذه المرحلة. في هذا الشأن، تم إجراء استطلاع يتعلق بمبادرات المؤسسات الحكومية والخاصة لتهيئة الموظفين لهذه الخطوة الهامة في حياتهم.
الأسئلة الأكثر شيوعًا في الاستطلاع
وقد ركز الاستطلاع على عدة نقاط رئيسية منها:
- الدعم النفسي: الحاجة لمساندة نفسية قوية خلال الفترة الانتقالية.
- خطط ما بعد الوظيفة: ضرورة وجود استراتيجيات واضحة للمقبلين على التقاعد.
- الوعي المالي: أهمية الارتقاء بمستوى الثقافة المالية لتجنب القلق بشأن الوضع المالي.
- التطوع بعد التقاعد: رغبة الكثير من الأفراد في مواصلة العطاء من خلال أنشطة تطوعية.
- التواصل الاجتماعي: إبعاد العزلة الاجتماعية المتزايدة بعد مغادرة بيئة العمل.
هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الحكومة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز دورهم في المجتمع بعد التقاعد، بما يضمن حياة كريمة وخالية من الضغوط.