أفادت وزارة الصحة السورية بزيادة عدد الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية على العاصمة دمشق، حيث ارتفع العدد إلى ثلاثة شهداء و34 مصابا. هذه الأحداث تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الأمني توترا كبيرا.
نفذت القوات الإسرائيلية ضربات مباشرة على عدد من الأهداف الحيوية في دمشق، حيث تم استهداف وزارة الدفاع ومركز رئاسة الأركان. بحسب المصادر، سمع دوي انفجارات قوية في أنحاء العاصمة. وفي سياق متصل، صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدفت المجمعات العسكرية في وسط دمشق، مؤكدا أنه سيواصل مراقبة تصرفات النظام السوري خاصة فيما يتعلق بالمدنيين في مناطق الدروز.
تهم متزايدة بالعدوان
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن بلاده ستزيد من هجماتها على القوات السورية إذا لم تنسحب هذه القوات من منطقة السويداء. وأوضح أنه يجب على النظام السوري اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن سكان هذه المناطق.
دعوات للتماسك والتضامن
في خطوة تشير إلى عمق القلق بين أفراد الجالية الدرزية، دعت يديعوت أحرونوت إلى إضراب عام وحثت المنتمين للطائفة على الاستعداد للعبور إلى سوريا لمساعدة أقاربهم بعد تصاعد الهجمات.
كما ظهرت دعوات دولية من قبل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، لوقف التصعيد في السويداء. وأكد على أهمية حماية المدنيين وتحقيق العدالة من خلال محاسبة المسؤولين عن الأحداث العنيفة الأخيرة.
تتسارع الأحداث في سوريا، حيث يتحول تركيز النزاع إلى المناطق الحساسة وسط الأوضاع المتدهورة نتيجة العمليات العسكرية المتبادلة.