ناقشت الجلسة الرئيسية في ملتقى "المبادرات والتجارب التنموية بإمارات المناطق" العديد من القضايا الحيوية التي تهم كل مواطن في المملكة. جاء اللقاء تحت عنوان "التنمية المحلية وتنمية المدن"، حيث تم استعراض الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
رؤية متكاملة للمستقبل
قدم الدكتور فهد بن عبدالله السماري، المستشار في الديوان الملكي، رؤية شاملة حول تطور التنمية في المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز. أكد وأوضح أن بناء الوطن يتطلب رؤية تاريخية وأخرى مستقبلية. حيث تعتبر مشروعات التنمية الحالية امتدادًا لما بدأ في العصور الماضية.
تحقيق المستهدفات بتعاون الجميع
أشار الدكتور السماري إلى أن رؤية 2030 ليست مجرد خطة عابرة، بل امتداد لجهود مستمرة عبر الأجيال. وحث الجميع على تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة. كما تحدث عن دور إمارات المناطق، والتي تلعب دوراً محورياً في تنفيذ السياسات بما يتناسب مع التغيرات المستقبلية.
بينما تناول راكان بن وضاح طرابزوني، وكيل وزارة الاقتصاد، في كلمته عبر الجلسة، السياسات الاقتصادية والتنموية الجديدة التي تتواكب مع تطلعات المملكة. وأوضح أن وزارة الاقتصاد تُقيم المشاريع التنموية بشكل شامل.
التوافق مع الأهداف العالمية
أكد طرابزوني على أن أهداف التنمية المستدامة العالمية تتوافق مع أهداف رؤية 2030 بنسبة تصل إلى 80%. كما أشار إلى أن الرؤية تأخذ في الاعتبار احتياجات كل منطقة، مما يعزز من فرص التنمية المتوازنة في جميع أنحاء المملكة، أينما كان المواطن.