أعلنت الحكومة المصرية عن إجازة رسمية جديدة بمناسبة عيد ثورة 23 يوليو. حيث أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بتحديد يوم الخميس 24 يوليو 2025 كإجازة مدفوعة الأجر. يتأثر بهذا القرار جميع العاملين في الوزارات والمصالح الحكومية، بالإضافة إلى الهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية، وكذلك شركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام.
تعديل موعد الإجازة
كان من المقرر أن يكون يوم الأربعاء 23 يوليو 2025 هو يوم الإجازة، لكن الحكومة قررت نقل الإجازة إلى اليوم الذي يليه لتوفير وقت إضافي للمواطنين للتمتع بهذا العيد الوطني.
أهمية عيد ثورة 23 يوليو
تمثل ثورة 23 يوليو 1952 نقطة تحول تاريخية في مصر، إذ قامت بتغيير هوية الدولة ووضعت الأسس لمراحل جديدة في تاريخها. الاحتفال بهذا اليوم يعكس أهمية الثورة في تشكيل الرؤية المستقبلية للبلاد.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الحكومة على منح العمال والموظفين فرصة للاحتفال بالمناسبات الوطنية، مما يساعد في تعزيز روح الانتماء والمواطنة. يتطلع الجميع إلى الاستفادة من هذه الإجازة لقضاء وقت مع العائلة والأصدقاء وتقدير تطورات الوطن.
بهذا القرار، تكون الحكومة قد وفرت فرصة أمام المواطنين للتعبير عن مشاعرهم الوطنية، مما يعكس طبيعة التلاحم المجتمعي في الأوقات المهمة.