أكدت مصادر دبلوماسية أن سوريا قد طلبت من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة لمناقشة التصعيد الإسرائيلي المستمر في البلاد. يأتي هذا الطلب في وقت يشهد فيه الوضع خروقات متزايدة من قبل الاحتلال، ما أثار ردود فعل واسعة على الأرض.
تظاهرات حاشدة ضد العدوان
خرج آلاف المواطنين السوريين في تظاهرات كبيرة بمناطق عدة من البلاد، مثل دمشق وحلب وحماة واللاذقية، للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية. هذه التظاهرات تعبر عن رفض واضح لأي تدخل أجنبي في الشؤون السورية، مما يعكس مشاعر الاستياء العام تجاه المستجدات الجارية.
حصيلة العدوان تتزايد
أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على دمشق إلى 3 شهداء، بالإضافة إلى 34 مصابا. هذه الأرقام تمثل دليلا آخر على العنف الذي تتعرض له البلاد.
ردود فعل دولية متباينة
على الصعيد الدولي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه من المهم حل misunderstandings بين الجانبين السوري والإسرائيلي. وأكد أنه يتحدث مع كلاهما بهدف تقليل التوتر ومساعدة سوريا في استعادة استقرارها.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه يتم العمل على تخفيف التصعيد في سوريا خلال الساعات المقبلة. وأشار إلى أن النزاعات التاريخية في المنطقة ساهمت في الوضع الحالي، وتعهد بالعمل على إعادة الأمور إلى المسار الصحيح.
تواصل الأحداث يتطلب متابعة دقيقة لما ستسفر عنه اجتماعات مجلس الأمن، ونشـاط الدبلوماسية الدولية في معالجة الأزمة السورية.