أكد الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، خلال الملتقى السنوي الخامس لإمارات المناطق والمبادرات التنموية، أهمية هذا الحدث في دعم التنمية الشاملة بالمملكة، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. الملتقى يشكل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتجارب النجاح بين الجهات المختلفة.
تعزيز كفاءة العمل المؤسسي
وفي كلمته، أشار الأمير سلمان إلى أن الملتقى يسهم في رفع كفاءة العمل المؤسساتي، ويساعد في تطوير الخدمات بما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين. تكامل الأدوار بين الحكومات هو أساس تقديم حلول مبتكرة ترفع من جودة الحياة.
مشاريع تنموية رائدة في المدينة المنورة
كما أضاف أن منطقة المدينة المنورة تشهد اليوم إنجازات كبيرة بفضل الدعم المتواصل من القيادة. مشاريع تنموية جديدة ستعزز من مكانتها كمركز ديني واقتصادي، مع التركيز على الإنسان كعنصر رئيسي في عملية التنمية.
خلال جولة سموه في فعاليات الملتقى، الذي يقام على مدار يومين بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، قام بزيارة المعرض المصاحب، واطلع على أنشطة الملتقى الوطني الثاني للجمعيات الأهلية. هذا الحدث يضم وزارة الداخلية، وهيئات حكومية، والجمعيات الأهلية، والتي شرعت جميعها في استعراض تجاربها الناجحة في التنمية.
الجلسات النقاشية استعرضت أيضًا كيفية تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال التنمية المستدامة. مجموعة المشاريع التي تم تقديمها تعكس الجهود المبذولة من جميع الأطراف المعنية.