رئيس الوزراء يتحدث لأول مرة عن أعمار أعضاء المجلس الأعلى للثقافة
علقت الحكومة المصرية اليوم على التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة، حيث صرح رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي أن التركيبة المتنوعة لأعضاء المجلس تهدف لتعزيز الأفكار والمبادرات الثقافية في البلاد. تأكيداته جاءت بعد جدل واسع حول أعمار الأعضاء الجدد، والذين يتمتع كل منهم بخبرات واسعة في مجالاتهم.
تعزيز الثقافة المصرية
أكد رئيس الوزراء أن التغييرات في المجلس ليست مجرد تغييرات شكلية، بل تعكس رؤية الحكومة في تشجيع الإبداع الثقافي والفني. وفي ظل الظروف الراهنة، يسعى المجلس لتوسيع نشاطاته ليشمل جميع فئات المجتمع، وهو ما يتطلب وجود شخصيات قادرة على التعامل مع التحديات.
ردود فعل الشارع المصري
من جهة أخرى، تباينت ردود فعل المواطنين حول التشكيل الجديد. فقد عبر كثيرون عن أملهم في أن يقدم الأعضاء الجدد أفكارا مبتكرة تدعم الثقافة المصرية وتحافظ على التراث. فيما تبنى البعض انتقادات حول عدم تمثيل فئات معينة داخل المجلس.
وفي ختام المؤتمر، شدد رئيس الوزراء على أهمية رؤية جديدة تعيد الروح للثقافة في مصر، داعيا الجميع إلى دعم المجلس الأعلى للثقافة في مساعيه نحو تحسين المشهد الثقافي والفني في البلد.
الحديث كما على لسان رئيس الوزراء يؤكد أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود الجميع من أجل مصر ثقافيا.