شهدت محافظة الأحساء اليوم حدثًا مميزًا في الحفل الختامي لمبادرة "روح وريحان"، الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر. جاء ذلك بحضور وكيل المحافظة الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والمهتمين، حيث استعرضت المبادرة في نسختها الرابعة تجربتها وأهدافها النبيلة.
تأثير المبادرة على المجتمع
تسعى مبادرة "روح وريحان" إلى تعزيز الجوانب الدينية والمعرفية لمستفيدات الدور التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا وثّق أثر المبادرة، من خلال جلسات للتدبر في آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، التي تهدف إلى غرس القيم والمبادئ السامية في المجتمع.
التزام ودعم مستمر
وعبّر وكيل محافظة الأحساء عن شكره لرعاية الأمير سعود، مؤكدًا على أهمية دعم البرامج المجتمعية التي تهدف إلى تنمية الأشخاص ورفع وعيهم. كما أشاد بالجهود، التي تبذلها وزارة الموارد البشرية وجمعية قبس، مؤكداً ضرورة التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ محمد بن سعود السماري، مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة، أن المبادرة تركز على تشجيع فتيات الدور الإيوائية لحضور حلقات تفسير القرآن وحفظه، بما يسهم في تعزيز جوانب الدين والمعرفة لديهن.
تجارب ملهمة
وفي ختام الحفل، أكدت المشاركة منال عبدالحق في كلمتها على الأثر الإيجابي الكبير للمبادرة في حياتها وحياة زميلاتها. وقد تم تكريم 15 فتاة من الفائزات بمسابقة حفظ القرآن والإلقاء، تقديراً لموهبتهن وعزيمتهن القوية. كما تم تكريم الجهات الداعمة تقديراً لمساهماتهم الفعالة في إنجاح الفعالية.
المبادرة ليست مجرد مشروع، بل هي علامة مضيئة في مسيرة دعم القيم الدينية والروحية لدى الفتيات، وتسعى لتوسيع نطاق تأثيرها في المستقبل.