أنهت البورصة المصرية يوم الأربعاء الموافق 16 يوليو 2025 تعاملاتها بتراجع ملحوظ على أغلب المؤشرات، وسط ضغوطات شديدة من مبيعات المعروفين بالتعاملات المصرية والعربية. كما أظهرت تعاملات الأجانب ميلاً نحو الشراء. وقد خسر رأس المال السوقي نحو 16 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 2.377 تريليون جنيه.
طوال جلسة التداول، حققت 5 شركات ارتفاعاً لافتاً، في حين سجلت 5 شركات أخرى انخفاضاً، مما يعكس تقلبات السوق. إدارة البورصة المصرية قامت بإيقاف التداول على 14 سهمًا لمدة 10 دقائق، وذلك بسبب تجاوزها نسبة 5% صعوداً أو هبوطاً. تشمل تلك الشركات فرتيكا للصناعة والتجارة والعز للسيراميك والبورسلين.
تراجع المؤشرات الرئيسية
انخفض مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.36% ليغلق عند مستوى 33473 نقطة، بينما هبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.39%، وفي الوقت نفسه سجل مؤشر "إيجي إكس 70" تراجعاً بمعدل 0.46%.
إحصائيات التداول
بلغ حجم التداول نحو 1.2 مليار ورقة مالية بقيمة 4.4 مليار جنيه عبر 109 آلاف عملية، حيث استحوذ المصريون على 92.62% من إجمالي التعاملات.
الشركات المرتفعة والمنخفضة
من الشركات التي حققت ارتفاعات كبيرة، جاءت وثائق صندوق استثمار المصريين للاستثمار العقاري بارتفاع قدره 19.95%. وفي المقابل، سجل سهم يونيفرسال تراجعًا بنسبة 7.26%، مما يعكس وضع السوق المتقلب.
الوضع الحالي في البورصة يتطلب متابعة دقيقة من المستثمرين، حيث أن التوجهات القادمة قد تحدد الاتجاهات المستقبلية للسوق.