بدأت الهيئة العامة للشباب في مشروع كبير لبناء 37 مركز شباب جديد، يهدف إلى خدمة نحو نصف مليون شاب وشابة بتكلفة وصلت لأكثر من 84 مليون دينار. سيتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع خمس شركات من القطاع الخاص، ويُتوقع أن يُتوّج هذا العمل بحلول عام 2030.
استثمار في الشباب والمجتمع
ينطلق هذا المشروع من الرغبة في استغلال طاقات الشباب وتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع. ستعمل المراكز الجديدة على استثمار أوقات الشباب في تنمية مهاراتهم من خلال أنشطة رياضية، ثقافية وفنية. ستضم هذه المراكز مرافق متعددة مثل الفصول الدراسية، المكتبات وورش العمل، بالإضافة إلى نوادٍ صحية وملاعب داخلية وخارجية.
خطط تشغيلية وما يميز المشروع
تتضمن خطة المشروع تفعيل دور القطاع الخاص في تطوير المرافق لتلبية احتياجات الشباب. وتهدف “القبب الشبابية” إلى توفير مساحات آمنة لممارسة الرياضة بمقابل رمزي، بالإضافة إلى إيرادات سنوية للدولة وتحسين خدمات الشباب.
مراكز جديدة لشرائح واسعة من الشباب
تشير المصادر إلى أن مركز شباب عبدالله المبارك ومركز شباب غرب جليب الشيوخ سيستقطب بين 6000 إلى 8000 شاب لكل منهما, كما أن مركز شباب ضاحية جابر العلي يستعد لاستقطاب نفس العدد ويخدم مناطق عدة, ومن المتوقع أن توفر هذه المراكز فرص عمل جديدة وتنمية لإيرادات الدولة غير النفطية.
مع انتشار هذه المراكز، يسعى المشروع إلى تعزيز التنمية البشرية المستدامة وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة, وفي هذا الإطار، سيتاح لعدد من الشركات الناشئة فرصة للازدهار مما يسهم في تحسين المستوى المعيشي لجميع الأسر, هدف المشروع واضح: البناء المجتمعي وخلق بيئة صحية لجميع الشباب المصري.
في النهاية، يبدو أن الهدف من جميع هذه التوجهات هو تحقيق التوافق الاجتماعي وتعزيز مسؤولية الشباب تجاه وطنهم، مما يتماشى مع تطلعات المجتمع,