أخبار

معايطة يؤكد: الإخوان المحظورة تلتزم بالسرية.. العماوي يحذر: الأمن الوطني يجب أن يتصرف سريعًا

تجددت المخاوف في الشارع الأردني حول جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بعد تصريحات مثيرة للجدل من الوزير الأسبق سميح المعايطة. لقد أكد المعايطة، خلال ظهوره في برنامج "نبض البلد"، أن الجماعة تعتمد على سرية التنظيم فيما تجريه من التعاملات المالية، حيث إن أموالها ليست مسجلة رسميًا مما يجعلها مشبوهة. وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الجماعة تمكنت من جمع أكثر من 30 مليون دينار عبر استغلال مشاعر الناس خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.

أموال الإخوان: خطورة النمو السري

تحدث المعايطة أيضًا عن العلاقة الخطيرة بين جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي، وأكد أن هناك مخاوف من استخدام أموال غير قانونية في الحملة الانتخابية المرتقبة. يبدو أن هذا سوف يضع الحزب تحت المجهر القانوني، الأمر الذي يثير القلق بين المواطنين الذين يخشون من تواجد مثل هذه التحركات في البلاد.

دعوة للشفافية

من ناحية أخرى، شدد عضو مجلس النواب مصطفى العماوي على أهمية الشفافية في جمع الأموال، موضحًا أن أي عملية لم تكشف مصادرها تعتبر جريمة احتيال. وتابع العماوي أنه لابد من فرض رقابة صارمة على طريقة جمع التبرعات وتسجيل الجمعيات، وأن الأمن الوطني لا يستطيع الانتظار لفترة أطول في التعامل مع هذه القضايا.

الصدام مع الدولة

أشار المعايطة إلى أن تصرفات الجماعة خلال العدوان على غزة لا يمكن بأي حال من الأحوال تفسيرها على أنها مجرد دعوة، بل تعتبر صدامًا مع الدولة، وهو ما يثير تساؤلات حول سلامة وأمن البلاد باستمرار. في هذه الأجواء المليئة بالتحديات، يبقى المواطن الأردني معنيًا بالتطورات القادمة ومدى تأثيرها على استقرار البلاد.

إنها أزمة متعددة الأبعاد تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها وحماية الأمن المجتمعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى