أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشدة الهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، حيث طالت هذه الغارات مناطق حساسة تشمل مقر هيئة الأركان في دمشق ومحيط القصر الرئاسي. في بيان رسمي، أكدت الجامعة على أن هذه الاعتداءات تُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية، واعتبرت ذلك خرقاً للقانون الدولي.
خطر التصعيد العسكري
تعتبر الجامعة العربية أن هذه الهجمات تمثل نوعاً من “البلطجة” التي لا يمكن تجاهلها من قبل المجتمع الدولي. وأكدت على ضرورة وقف هذه الغارات فوراً، محذرة من أن الاحتلال يسعى لخلق الفوضى في سوريا مستغلاً الظروف الحالية في محافظة السويداء، والتي أدانتها السلطات السورية بوصفها “أعمال مشينة”.
دعوة للحوار والتضامن
كما أعربت الجامعة عن تضامنها الكامل مع سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات، مناشدة الحكومة السورية اتخاذ خطوات سريعة لنزع فتيل الفتنة ومعالجة الاحتقانات عبر الحوار, ذكرت أن التواصل مع جميع مكونات الشعب السوري في إطار وطني ضروري لتفادي المزيد من التصعيد.
في هذه الظروف الحرجة، يبقى الأمل معقوداً على الجهود الدبلوماسية للحد من هذه التوترات والمحافظة على استقرار المنطقة,