أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على نجاح مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الغينية مالابو. وقد تميزت هذه القمة بالتفاعل المثمر بين القادة الأفارقة، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تطوير العلاقات وتعزيز التعاون لتحقيق المكاسب المشتركة بين الدول الشقيقة.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي في العلمين الجديدة، أن الاجتماع أُقيم في وقت يشهد فيه العالم تحديات جيوسياسية معقدة تهدد استقرار وتنمية القارة. وهذا الأمر يتطلب تكاتف الجهود بين الدول الأفريقية من أجل مواجهة هذه التحديات وتعزيز العمل المشترك.
تقدير القادة للتجربة المصرية
في سياق حديثه، أشار مدبولي إلى أن هناك تقديراً كبيراً من القادة الأفارقة للتجربة المصرية في مجال التنمية. هذا التقدير يعكس الالتزام المصري بتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية نحو الازدهار.
أهمية التعاون الأفريقي
تكتسب قمة مالابو أهمية خاصة في تعزيز العمل الأفريقي المشترك، حيث تمثل الفرصة المناسبة لدعم الجهود المشتركة على مختلف الأصعدة. ويعتبر التعاون بين الدول الأفريقية خطوة ضرورية لمواجهة العقبات التي تعترض طريق التنمية.
وحسب تصريحات السيسي، فإن مصر عملت خلال فترة رئاستها للجنة التوجيهية للنيباد على تحديد أولويات تهدف لتسريع تحقيق أجندة أفريقيا لعام 2063، مشيراً إلى أن الأمل في بناء قارة مزدهرة ليس مجرد حلم.