حسم المركز الوطني للمناهج الجدل الدائر حول مادة تاريخ الأردن لطلبة الثانوية العامة، مؤكدا أن المنهاج سيظل كما هو دون أي حذف لوحدات دراسية. وأكد الدكتور محمد كنانة، مدير المركز، خلال تصريحاته في برنامج "من هنا نبدأ" على قناة "رؤيا"، أن شائعات الحذف لا أساس لها من الصحة.
تأكيدات للدخول في الامتحان بارتياح
استندت الأخبار الأخيرة إلى القلق الذي شعر به الطلاب وأولياء الأمور بعد تداول شائعات تتعلق بمادة تاريخ الأردن، لكن كنانة أوضح أنه "لا توجد مبررات لحذف أي جزء من المنهج". كما أشار إلى أن الإثارة التي تسببت بها هذه الشائعات تهدف فقط إلى خلق ارتباك قبل موعد الامتحانات.
تجارب سابقة تؤجج المخاوف
المخاوف الحالية تعود جزئيا إلى تجارب سابقة، حيث تم حذف بعض الوحدات في العام 2021 لأسباب تتعلق بظروف استثنائية. وفي هذا السياق، أوضح كنانة أن تلك القرارات كانت مرتبطة بظروف معينة ولا تعكس سياسة المركز الحالية.
تساؤلات حول وزن المادة
وفي الوقت نفسه، يواصل عدد من معلمي مادة تاريخ الأردن الدعوة لإعادة نظر شاملة في الوزن الذي تحظى به المادة ضمن الامتحانات، ولكن لم يصدر أي قرار رسمي حتى الآن من قبل وزارات التربية أو المركز الوطني للمناهج.
الدخول إلى امتحانات السنة المقبلة قد يكون مريحاً للطلاب بعد هذا التأكيد، لكن لا بد من متابعة أية مستجدات تتعلق بتلك السياسة التعليمية.