التقت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مع علاء الدين فاروق وزير الزراعة في مدينة العلمين الجديدة، في لقاء استهدف تعزيز التعاون بين الوزارتين. جاء اللقاء في إطار سعي الحكومة لدعم الفئات الأشد احتياجا، حيث تم استعراض فرص جديدة للتعاون بين الجانبين للارتقاء بمستوى المعيشة في المجتمع.
كما ناقش الاجتماع إقامة أول معرض دائم يحمل اسم "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية". هذا المعرض يهدف إلى دعم المرأة الريفية، مما يساهم في تمكينها اقتصادياً وتعزيز قدرتها على إدارة مشروعاتها الصغيرة. ومن المتوقع أن يكون هذا المعرض منصة جيدة لترويج المنتجات الحرفية والزراعية التي تنتجها السيدات في الريف.
في إطار الحديث عن دعم المرأة، تمت مناقشة أهمية تزويدها بالمهارات اللازمة التي تتيح لها تحسين متطلبات حياتها اليومية. إذ أن هناك شراكة قوية بين الوزارتين لنقل المعرفة والمعدات اللازمة لتمكين المرأة في القرى المصرية.
التعاون بين وزارتي التضامن والزراعة يعد خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة في الريف، بما يسهم في الحفاظ على التراث الزراعي والريفي المصري، والذي يمثل جزءاً من الهوية والثقافة المحلية.
كان هذا اللقاء مؤشراً واضحاً على التزام الحكومة بتنمية مجتمعاتنا الريفية وخلق فرص عمل مناسبة لأهاليها. إن هذا التعاون يحمل في طياته الكثير من الأمل للمستقبل، ويعكس جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للفئات المهمشة.