تشهد العلاقات المصرية السعودية تطورا ملحوظا حيث تجري البلدان مفاوضات حول إمكانية التعاون في مجال التعدين. المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، وخالد بن صالح المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين من الجانب السعودي، التقيا في منتدى مصر للتعدين لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين البلدين.
اهتمام مشترك بمشروعات التعدين
يعتبر مجال التعدين من القطاعات الواعدة التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية. إذ يسعى الجانبان لتبادل الخبرات والمشروعات مما يعود بالنفع على كلا البلدين. خلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية الاستفادة من الثروات المعدنية التي يمتلكها كل بلد، وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
رؤية مستقبلية للتعاون
وزير البترول المصري شدد على أهمية تطوير البنية التحتية في التعدين ليواكب التطلعات المشتركة، كما أكد على وجود فرص كبيرة للشركات السعودية للاستثمار في السوق المصرية الغنية بالموارد الطبيعية. من جهته، أشار المديفر إلى تصريحات الرئيس المصري وولي العهد السعودي حول تأسيس شراكات استراتيجية في عدة مجالات.
تحديات وحلول
ورغم الفرص الواعدة، هناك تحديات عديدة تواجه هذا التعاون في مجال التعدين، وأكد المسؤولون على أهمية وضع حلول مشتركة تساهم في تسريع وتيرة العمل.
اللقاء بين قيادات البلدين يعد بمثابة خطوة جديدة نحو تحقيق حلم تكامل اقتصادي مزدهر، ويعكس الرغبة الجادة لدى الطرفين في دعم التنمية المستدامة في المنطقة وتقديم فرص عمل جديدة للمواطنين.