تحت رعاية الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، يُقام اليوم الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية بإمارات المناطق في المدينة المنورة، والذي يستمر لمدة يومين. الهدف من الملتقى هو تجميع الخبراء والمختصين لبدء نقاشات هامة حول تحسين الأداء التنموي وتعزيز التعاون بين الإمارات المختلفة.
تسليط الضوء على التحديات والحلول
يضم الملتقى جلستين رئيسيتين وثماني جلسات حوارية متخصصة لمناقشة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الإمارات. المشاركون سيعملون على استعراض أمثلة ناجحة من التجارب التنموية وكذلك تقديم حلول مبتكرة تتماشى مع رؤية المملكة لعام 2030.
التنمية المستدامة وجودة الحياة
بينما نعيش فترة تتطلب مرونة في التعامل مع القضايا البيئية والتنموية، سيتناول الملتقى مواضيع هامة تشمل الاستدامة والتنمية المحلية. ستُعرض أفضل الممارسات لتحقيق نمو مجتمعي مستدام وجذب الزوار لتحسين جودة الحياة.
من الجدير بالذكر أنه سيتم تنظيم معرض مصاحب يعرض مبادرات وتجارب إمارات المناطق، مما يتيح الفرصة للجميع للاطلاع على النجاحات التي تحققت في مجالات شتى.
الملتقى الوطني للجمعيات الأهلية
بالإضافة لذلك، يشهد الملتقى تنظيم "الملتقى الوطني للجمعيات والمؤسسات الأهلية" بمشاركة ممثلين من هيئات الحكومة والجمعيات الأهلية. يسعى هذا الملتقى لتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لتحسين الخدمات المجتمعية.
يبدو أن هذا الحدث يحمل آفاقاً واسعة للمستقبل، وهو فرصة حقيقية لتحقيق التنسيق والتعاون بين إمارات المناطق، مما يعود بالنفع على كافة المواطنين ويعزز من مسيرة التنمية في البلاد.