دانت الأردن الثلاثاء الماضي الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، معتبرة إياها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية. وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أصدرت بيانًا رسميًا أعربت فيه عن قلقلها تجاه التصعيد العسكري في سوريا، مشيرة إلى أن هذه التصرفات تهدد الاستقرار في المنطقة.
ضرورة احترام سيادة سوريا
أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، على أهمية احترام سيادة سوريا وضرورة وقف الاعتداءات فورًا. وأوضح أن استمرار هذه الهجمات لا يضر فقط بأمن سوريا، بل يؤثر أيضًا على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
تضامن كامل مع الشعب السوري
جدد السفير القضاة التأكيد على وقوف الأردن بجانب سوريا في مواجهة هذه التحديات. وأشار إلى أن استقرار سوريا هو أساس لسلام المنطقة، مؤكدًا على تضامن المملكة الكامل مع الشعب السوري وسلامة أراضيه.
الأردن، الذي يعتبر جارًا لسوريا، يتابع بقلق تطورات الأوضاع في البلاد ويؤكد على أهمية الحوار والديبلوماسية للتوصل إلى حلول سلمية.
في ظل تصاعد الأحداث، يبقى الأمل معقودًا على جهود الدول المجاورة والمجتمع الدولي للتأكيد على مبدأ احترام سيادة الدول وضمان الأمن للجميع.
تتجه الأنظار الآن إلى كيفية تطور الأوضاع في سوريا وكيف ستؤثر هذه الاعتداءات على العلاقات الإقليمية في الفترة المقبلة.