تواجه إدارة كرة القدم في النادي الأهلي تحديات صعبة قبل بداية الموسم الكروي الجديد 2024-2025، حيث تشكل 5 قنابل موقوتة خطراً حقيقياً على طموحات الفريق. يعتبر هذا الموسم فرصة للأهلي للبقاء في القمة على المستوى المحلي واستعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، ولكن الأوضاع الحالية قد تعرقل هذه الطموحات.
إصرار بعض اللاعبين على الرحيل يعد أبرز هذه القنابل، حيث يسعى البعض لزيادة رواتبهم قبل بدء الموسم. ويصدر في هذا السياق اسم وسام أبو علي، مهاجم الفريق، الذي تفوق في بطولة كأس العالم للأندية بتسجيله هاتريك في مرمى بورتو البرتغالي، مما جعله هدفاً للعديد من الأندية، منها الوصل الإماراتي، والذي قُدِّم له عرض بقيمة 6 ملايين دولار، بينما إدارة الأهلي تطالب بـ10 ملايين.
أما إمام عاشور، أحد أهم لاعبي الأهلي، فقد تقدم بطلب لزيادة راتبه، حيث أراد المساواة مع بعض النجوم الجدد، مما وضعه في موقف صعب. كما يواجه أحمد عبد القادر العديد من التحديات بعد أن رفض تجديد عقده وعبّر عن رغبته في الرحيل.
لا يمكن تجاهل كريم نيدفيد، الذي لا يزال مصيره مرهوناً بين الابتعاد والعودة. وأخيراً، يطلب مروان عطية زيادة راتبه، وهو الأمر الذي يعكس توتر الأجواء داخل الفريق. الأزمة الحالية تتطلب بحوث حلول سريعة قبل انطلاق الموسم، وإلا فإن الأهلي سيواجه موسمًا صعبًا.