زار وفد عسكري أردني الثلاثاء المناطق المتضررة من حرائق الغابات في الساحل السوري، مجسدًا روح التعاون بين الدولتين. الزيارة جاءت في وقت حساس، وسط جهود مكثفة لإطفاء الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات، وشارك فيها وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح، ومحافظ اللاذقية، وعدد من المسؤولين.
سياق الدعم الإنساني
تمت الجولة الميدانية بحضور أفراد من مرتبات الواجب الأردني لمساندة عمليات إطفاء الحرائق. وتفقد الوفد الأضرار التي خلفتها النيران، حيث وقع تفتيش على أدنى المناطق التي اشتعلت فيها النيران الأسبوع الماضي، شهدت جهودًا مشتركة بين فرق الإطفاء السورية والدعم الفني من الأطراف المعنية.
التكاتف لمواجهة الكوارث
خلال الزيارة، أعرب الوفد الأردني عن الالتزام الكامل لدعم أشقائنا السوريين، مؤكدًا على أهمية العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين. كما أشار الوفد إلى الجهود الكبيرة المبذولة لإطفاء تلك الحرائق، مشددًا على الوقوف بجانب سوريا في هذه المحنة.
الحريق لم يكن مجرد كارثة بيئية، بل أثر على حياة الكثير من الأسر في تلك المناطق، مما استدعى تنسيقًا فوريًا واستجابة سريعة حتي يتمكن الجميع من تجاوز تلك الأزمة.
الزيارة تتماشى مع الجهود الإنسانية الملحة، وسط ظروف مناخية صعبة ساهمت في انتشار النيران بشكل سريع. الحكومة الأردنية تحرص على تقديم كافة أنواع الدعم لتجاوز هذه المحنة، والتي تُعَد من أهم الأولويات في الوقت الراهن.
المواطنون في الأردن وسوريا يعلقون آمالهم على تكاتف الجهود في مواجهة الأزمات، ويسعون معًا لاستعادة الاستقرار في المناطق المتضررة.