محمد زاهد يتألق في مجاله ويحقق إنجازات ملهمة تفوق التوقعات ويترك بصمة واضحة
توفي محمد نزار بن إبراهيم زاهد، حيث وافته المنية بعد حياة مليئة بالعطاء والإيمان. تمت الصلاة عليه بعد عصر أمس في مسجد الجفالي، وتم دفنه في مقبرة أمنا حواء بجدة. الفقيد هو الابن البار للسيدة رقية محمود ملياني والشيخ إبراهيم محمود زاهد، وزوج السيدة ناهد عبد الرحمن الزواوي.
تعد عائلة زاهد من العائلات المعروفة في جدة، وقد ترك الفقيد خلفه أبناء هم: عمر، فهر، والمهندسة قمر بالإضافة إلى شقيقته سعاد وأشقائه طارق وعدنان. هناك أيضا عبد الله المأمون وأبناء عمومته من عائلة آل زاهد وآل ملياني وآل زواوي وآل طرابلسي الذين فقدوا أحد أعمدتهم.
يستقبل الأهالي والمحبون التعازي في منزل عائلة زاهد بحي النزلة بجدة، حيث سيكون العزاء مفتوحا للرجال والنساء لمدة ثلاثة أيام، بدءاً من اليوم الأحد. هذه الفترة تعد فرصة للجميع للتعبير عن تعازيهم واستذكار مآثر الفقيد.
أسرة الفقيد تعرضت لصدمة كبيرة بفقدان أعزائهم، وطلبت من الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته. جميع من عرفه يشهد له بحسن الخلق والطيبة.
في هذه الأوقات العصيبة، يلتف الأهل والأصدقاء حول أسرة زاهد لدعمهم والوقوف بجانبهم. يتردد صدى آيات الرحمن بين الحضور حيث يجتمع الناس في ذكر الله والدعاء للفقيد.
نسأل الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ونجدد الدعاء بأن يرحمه الله ويغفر له ويجعل مثواه الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون.