ثمن القيادي في حركة فتح الفلسطينية ياسر أبو سيدو موقف مصر الرافض لأية محاولات لتجريد الفلسطينيين من أراضيهم، مشيداً بشجاعة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وفي تصريحات له، حذر أبو سيدو من مخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تهدف لتهجير الفلسطينيين، مشبهاً ذلك بتصريحات سابقة للمسؤول الإسرائيلي شيمون بيريز حول وجود "شعب زائد".
أوضاع مأساوية في غزة
كما أشار القيادي في الحركة جهاد الحرازين إلى أن قطاع غزة أصبح أشبه بسجن كبير لأكثر من نصف مليون فلسطيني. وتحدث عن الأوضاع المزرية القائمة هناك، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف جاد لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر. وأوضح أن التصريحات الرسمية تخالف تماماً ما يعيشه الفلسطينيون على الأرض، حيث تدخل الخطة الإسرائيلية ضمن محاولات التهجير المقنعة تحت مظلة الإنسانية.
خطط تهجير مشبوهة
في سياق متصل، قالت مصادر محلية إن الخطة الإسرائيلية لنقل سكان قطاع غزة إلى ما يُعرف بـ"المدينة الإنسانية" قد أثارت موجة واسعة من الغضب والانتقادات، معتبرة أن ذلك تمهيد لعمليات تهجير قسري. وقد كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يIsrael كاتس عن تفاصيل هذه الخطة خلال مؤتمر صحفي، موضحاً أنها تستهدف إنشاء منطقة مجمعة في جنوب القطاع خلال فترة محتملة من الهدنة تبلغ 60 يوماً.
تعتبر المرحلة الأولى من هذه الخطة نقل حوالي 600 ألف نازح فلسطيني إلى هذه المنطقة، مع إقامة مراكز للمساعدات تديرها منظمات دولية. وأكد كاتس أن الخطة تشمل نقل جميع سكان غزة فيما بعد، مما يثير القلق ويزيد من المخاوف بشأن مستقبل القطاع.