أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مبادرة جديدة تعتبر بمثابة دفعة قوية لدعم الرعي في عدد من المناطق بالمملكة. المبادرة تأتي بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وبمساعدة إمارات جازان والباحة وعسير ومكة المكرمة، مما يضمن مشاركة المجتمع المحلي والجهات المعنية.
مناطق الرعي المعتمدة
المبادرة تشمل السماح للرعي في مناطق محددة، حيث تم تحديد أربع مناطق رئيسية وهي مكة والطائف وجازان وعسير. حيث دعا المركز جميع مربي الماشية للاستفادة منها. هذه الخطوة تهدف لتعزيز استدامة المراعي الطبيعية والحفاظ على البيئة.
أهمية المبادرة
تسهم المبادرة في تحقيق التوازن بين الحاجة للموارد الطبيعية والحفاظ على نظام البيئة. يتم ذلك من خلال تنظيم الرعي ومنع الرعي الجائر الذي قد يؤدي إلى تدهور المراعي وفقدان التنوع النباتي. كما أن هناك إدراكًا لأهمية هذا التنظيم في استعادة المراعي المتدهورة وزيادة إنتاجيتها.
المركز يوضح أن تنظيم الرعي يساهم بشكل كبير في تحسين حالة الغطاء النباتي ودعم الثروة الحيوانية. كما يدعم الأمن الغذائي من خلال ضمان استمرار استخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام.
تعاون المجتمع المحلي
الحفاظ على البيئة ليس مهمة المركز وحده، بل يتطلب أيضًا تضافر الجهود بين المجتمع. لذلك، تشجع المبادرة جميع الجمعيات والفرق التطوعية للانخراط في جهود تقليم الأشجار والمساعدة في الحفاظ على المناطق الخضراء.
حتى الآن، يبدو أن المبادرة تحمل الكثير من الفوائد للمجتمع المصري، حيث تعكس الاهتمام المتزايد بكيفية استخدام الموارد الطبيعية بشكل مسؤول.
بهذه الخطوات، تسعى المملكة لتحقيق رؤية مستقبلية بيئية متوازنة تضمن وفرًا أكبر لمواردها وتحقيق الاستدامة.