«الديوان» يؤكد: رافضو فرص «التوظيف» يمثلون الفئة الرابعة بالأولويات وإعادة ترشيحهم حسب احتياجات الجهات الأخرى

يحلم الكثيرون في مصر بالحصول على فرصة عمل مناسبة، وأصبح الموضوع حديث الشارع بعد تأكيدات رسمية عن ترشيحات جديدة قادمة. في الوقت الذي تواصل فيه الجهات المعنية مراجعة مستندات المتقدمين، يترقب الكثيرون بشغف أن يتم إدراجهم في الدفعة المرتقبة.
الرفض والتأمل
مريم بندق، تروي لنا قصص آلاف من الشباب الذين يشعرون بالإحباط بسبب عدم ترشيحهم بناءً على رغباتهم المحددة في طلبات التوظيف. هؤلاء الشباب عبّروا عن أملهم في أن يتمكنوا من دخول قائمة الترشيحات القادمة، مؤكدين أنهم أضافوا خمس رغبات لكن لم تتحقق أي منها. "شعرنا بالإحباط، لكننا نظل نأمل في الترشح لوظائف تناسب مؤهلاتنا"، هكذا تحدث أحدهم.
الأولويات في الترشيح
المصادر أكدت أن مجلس الخدمة المدنية وضع نظاما لمعالجة الطلبات، حيث تسود الأولوية بين المتقدمين بناءً على عدد مرات الرفض ومتطلبات الجهات الحكومية. الفئات الأكثر أحقية تبدأ بأصحاب الهمم، يليهم من لم يسبق لهم الترشح، ثم تأتي فئة الرافضين، الذين سجلوا أرقاما منخفضة في معايير القبول.
هذه الفئات لن تتوقف عند حدود معينة. فسيتم النظر في عوامل أخرى مثل التقدير، تاريخ التخرج، الحالة الاجتماعية، والسن. مما يعني أن الأمل لا يزال موجودا، ومحاولات جديدة قد تفتح أبواب الوظائف لمن صبروا في انتظار الفرصة المناسبة.
تبقى أيام قليلة تفصلنا عن إعلان نتائج الترشحات، والأعين تتجه نحو الديوان على أمل أن تشهد الأيام القادمة فرصة تغيير للكثيرين.