ماسك يرفض دعم ياكارينو منذ البداية ويعتبرها غير مؤهلة لقيادة الذكاء الاصطناعي

أفادت تقارير جديدة عن استقالة ليندا ياكارينو من منصبها كمدير تنفيذي لشركة X، المعروفة سابقا باسم تويتر، مما أثار استغراب العديد من المراقبين حول إدارة إيلون ماسك للقيادات في شركاته. ويشير تقرير نشره موقع فاينانشال تايمز إلى أن ماسك لم يكن راضياً عن اختيار ياكارينو منذ البداية، بل لم يكن لديه أي نية لتكليفها بأدوار قيادية في مشاريعه الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

تفاصيل فترة قيادة ياكارينو

تولى منصب الرئيس التنفيذي في السادس من يونيو 2023، بعد قرار ماسك بالتنحي عن مهامه اليومية. ومع ذلك، لم تتمتع ياكارينو بسلطة تنفيذية كاملة كما هو الحال مع نظرائها، مما أدى إلى قلة قدرتها على إدارة الأمور بكفاءة. أفاد أحد الموظفين بأن ماسك كان يفضل أسلوباً مختلفاً أكثر صراحة وواقعية بدلاً من الأسلوب البراق الذي اتسمت به ياكارينو.

الخلافات الاستراتيجية

المصادر أكدت أن الاختلاف في الرؤية بين ماسك وياكارينو كان واضحاً، مما ساهم في قرار استقالتها. كان يُنظر إلى تعيينها باعتباره وسيلة لتحسين العلاقات مع المعلنين واستعادة ثقتهم بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل، لكنها واجهت صعوبات كبيرة منذ الأيام الأولى لتوليها المنصب.

تحديات مستمرة أمام المنصة

على الرغم من جهودها لتصحيح العلاقات مع العلامات التجارية، إلا أن التحديات المالية والإعلانية استمرت، وتردد المعلنون بشأن استراتيجيات الشركة الجديدة. كما كانت هناك تساؤلات داخلية حول حجم تأثيرها على قرارات القيادة.

حتى اللحظة، لم يتم الإعلان عن خليفة رسمي لياكارينو، ولم تصدر شركة X بياناً يوضح عملية الانتقال في القيادة، مما زاد من مخاوف الموظفين والمحللين حول ما يمكن أن يحمله المستقبل لهذه الشركة.