أخبار

البطريرك ثيوفيلوس الثالث يرسل رسالة تضامن ملكية إلى رام الله

جاءت رسالة قوية من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رام الله، حيث نقلها البطريرك ثيوفيلوس الثالث في زيارة تضامنية، في إطار دعم الفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات المتزايدة. في خطابه، أدان الملك بشدة الاعتداءات البشعة التي تعرضت لها كنيسة الخضر والمقبرة المسيحية في بلدة الطيبة.

رفض للاعتداءات الوحشية

خلال كلمته، عبر جلالة الملك عن استنكاره الشديد لحرمة الموتى وخاصة بعد حريق الأشجار داخل المقبرة. شدد على ضرورة ارتباط الموقف الدولي بالضغط لوقف هذه الهجمات المتكررة، التي تستهدف بالأساس النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة.

دعوة لحماية المقدسات

الزيارة لم تقتصر على كلمات الدعم فقط، بل كان معها وفد من مجلس البطاركة ورؤساء الكنائس يضم شخصيات بارزة مثل الأب بشار فواضلة وعصام البدور السفير الأردني لدى فلسطين، الذين تفقدوا الأوضاع على الأرض واطلعوا على مدى الانتهاكات التي يعاني منها أهل الطيبة.

وفي وقتٍ لاحق، طالب مجتمع الكنائس بمحاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، مؤكدين على ضرورة توفير الحماية للحضور المسيحي في فلسطين.

تعزيز الصمود الفلسطيني

وفي حديثه، عبر سليمان خوري، رئيس بلدية الطيبة، عن أهمية تلك الزيارة، مشيراً إلى أن دعم جلالة الملك كان له أثر كبير في رفع معنويات المواطنين، مما يعكس تضامن المجتمع مع صمود الشعب الفلسطيني ووجوده المسيحي.

بهذا، يبقى الأمل مشتعلاً في قلوب الفلسطينيين، وسط الظروف الصعبة التي يواجهونها يومياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى