حقق منتخب السعودية إنجازا كبيرا في أولمبياد الكيمياء الدولي لعام 2025، حيث حصل على أربع ميداليات برونزية في الحدث الذي أُقيم في دبي. هذا الأولمبياد يعتبر واحدا من أبرز الفعاليات العلمية على مستوى العالم ويجمع طلابا من أكثر من 90 دولة.
نجوم المنتخب السعودي
شارك في هذا الإنجاز الكبير رند الحسن عوضة وحيدر ياسر الدبيسي وعمار محمد التركستاني وعلي أحمد باوزير، الذين تم إعدادهم وتدريبهم تحت إشراف مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وبالتعاون مع وزارة التعليم. هذه البرامج التدريبية المكثفة ساعدت الطلاب في تطوير مهاراتهم العلمية في مجال الكيمياء.
عودة الأبطال إلى الوطن
من المنتظر أن يعود الطلاب إلى المملكة عبر مطار الملك خالد الدولي غدا الاثنين، حاملين معهم أربع جوائز عالمية جديدة تضاف إلى رصيد البلد في مجال العلوم. هذا النجاح ليس مجرد إنجاز فردي بل هو خطوة نحو تعزيز التعليم والبحث العلمي في السعودية.
مسيرة مستمرة
الأولمبياد ليس حدثا حديثا، بل هو تقليد يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأ منذ عام 1968. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز التواصل العلمي بين الطلاب وتحفيزهم على تقديم حلول مبتكرة في مجال الكيمياء. مع هذه الميداليات الأربع، يرفع المنتخب السعودي رصيده إلى 49 جائزة في مجمل مشاركاته السابقة، مما يعكس نجاحا مبهرا في هذا المجال.