أكدت الهيئة العامة للمنافسة أن التغييرات السريعة في الاقتصاد العالمي تحتاج إلى رؤية جديدة ومرنة في تطبيق سياسات المنافسة. الهدف هنا هو تحقيق توازن بين الابتكار والنمو، وفي نفس الوقت حماية المنافسة في السوق. وفي هذا الإطار، شارك الدكتور فهد بن إبراهيم الشثري، الرئيس التنفيذي للهيئة، في الدورة التاسعة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمنافسة وحماية المستهلك، الذي أقيم في مدينة جنيف.
تحديات المنافسة في العصر الحديث
أوضح الشثري في كلمته أهمية تعزيز سياسات المنافسة لتحقيق بيئة اقتصادية عادلة. وعبر عن تطلعات الهيئة في رفع كفاءة الأسواق، ما يساهم بشكل مباشر في دعم رؤية المملكة 2030. المملكة تسعى إلى أن تصبح نموذجاً عالمياً في المنافسة، وهو ما يتطلب تواجد قوانين مرنة تحافظ على توازن السوق.
شراكات فعالة للارتقاء بالسوق
أشار الدكتور فهد إلى أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، لتعزيز المنافسة وجذب الاستثمارات داخل المملكة. هذه الجهود تأتي في إطار سعي المملكة نحو اقتصاد أكثر تنافسية ومفتوح، يتماشى مع تطلعات المواطنين ويتفاعل مع التحديات العالمية.
في ظل المنافسة القوية التي تواجه الأسواق، يبدو أن التحرك بمرونة هو مفتاح النجاح. الهيئة العامة للمنافسة تسعى لضمان بيئة تساهم في تحقيق الأحلام الاقتصادية للمواطن، غارقةً في التحديات لكنها عازمةٌ على النجاح.