شهدت الساحة الاقتصادية بالأمس حدثًا بارزًا في عالم الطاقة، حيث وقع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان عددًا من الاتفاقيات المهمة لشراء الطاقة في مشروعات جديدة للطاقة المتجددة. هذه الخطوة تتضمن توفير سعة تصل إلى 15 ألف ميجاواط، بتكلفة إجمالية تصل إلى 31 مليار ريال.
استثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة
الاستثمار في هذه المشروعات يأتي ضمن برنامج وطني يُعنى بتعزيز قطاع الطاقة المتجددة. التحالف الذي يقود هذا المشروع يضم شركة أكوا باور و شركة المياه والكهرباء القابضة، بالإضافة إلى شركة أرامكو للطاقة. تعتبر هذه الخطوة تأكيدًا على أهمية المملكة العربية السعودية في مجال تطوير الطاقة النظيفة.
تفاصيل المشاريع الجديدة
المشاريع تشمل مجموعة من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. من بين المشاريع البارزة مشروع بيشة في منطقة عسير، الذي سيوفر 3000 ميجاواط، بالإضافة إلى مشروع الهميج في المدينة المنورة. مشروع عفيف في الرياض أيضًا يتمتع بسعة مماثلة، بينما يشمل قطاع الرياح مشروع ستارة وشقراء، مما يضيف تنوعًا كبيرًا لمصادر الطاقة.
الحكومة تؤكد أن هذه الاتفاقيات ليست مجرد أرقام، بل هي مؤشر على التوجه نحو مناطق تنافسية في الأسعار على الصعيد العالمي. المنطقة تستعد لتحقيق رقم قياسي في قدرة الشبكة، حيث يتوقع أن تصل إلى 20 ألف ميجاواط بحلول 2026.
في النهاية، تعكس هذه المبادرات رغبة المملكة في التحول نحو الطاقة النظيفة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد ويعزز من مكانتها في الأسواق العالمية.