إطلاق فعاليات اليوم الدولي لمكافحة العواصف

قامت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز بتنشيط اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يُحتفى به سنوياً في 12 يوليو. هذه المناسبة تأتي في وقت يعاني فيه العالم، بما في ذلك مصر، من آثار التغير المناخي، مما يفرض على الجميع ضرورة فهم المخاطر المرتبطة بهذه الظواهر.
رفع الوعي البيئي
سلطت الهيئة الضوء على دورها الفعال في نشر الوعي بين المجتمعات المحلية حول أسباب العواصف الرملية والترابية. تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لتوصيل الرسائل، حيث تركزت الحملة على تأثير تلك العواصف على البيئة والصحة والزراعة. الكل يعرف أن لهذه الظواهر تأثيرات سلبية تؤدي لزيادة التصحر وتدهور الأراضي، لذا كان من الضروري التحذير من تلك المخاطر.
جهود للمحافظة على الثروات الطبيعية
تعمل الهيئة بجد على دعم الأنشطة البيئية، حيث تسعى لاستعادة التوازن البيئي وحماية الثروات الطبيعية. هذه الجهود تشمل نشر الوعي والكثير من الأنشطة التي تهدف إلى تحسين الظروف البيئية، وهو أمر يشعر به كل مواطن بشكل يومي.
في النهاية، إنه يوم مهم لا يجب أن يمر مرور الكرام. فالوعي بأهمية مكافحة العواصف الرملية والترابية هو مسؤولية مشتركة، وكل فرد في المجتمع يمكن أن يلعب دورًا في حماية البيئة. دعونا نكون جزءًا من الحل ونساهم في الحفاظ على مستقبل أفضل للجميع.