عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى القاهرة بعد ما شارك في اجتماع قمة الاتحاد الإفريقي الذي أقيم مؤخرا. الرحلة كانت هامة إذ تناولت قضايا مصيرية تخص القارة الإفريقية والتحديات التي تواجهها في الوقت الحالي.
قضايا مصيرية في قمة الاتحاد الإفريقي
اجتماع القمة شهد مشاركة عدد من القادة الأفارقة لاستعراض الأوضاع الاقتصادية والسياسية. التركيز كان على كيفية تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية خاصة في مجالات التنمية المستدامة والأمن الغذائي. الرئيس السيسي، كعادته، قدم رؤى مصرية واضحة واستراتيجيات جديدة تساهم في تحقيق نقلات نوعية في التعاطي مع هذه القضايا.
الحديث عن المستقبل الأفريقي
المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أكد على أهمية الدور المصري في القارة وضرورة العمل الجماعي لمواجهة التحديات. تم تناول موضوعات ملحة تتعلق بإمكانيات الاستثمار والنمو الاقتصادي، وهو ما يخدم مصالح جميع الأطراف ويساهم في بناء مستقبل أفضل لأبناء القارة.
عودة السيسي تأتي في وقت تشتد فيه الحاجة إلى التعاون والتضامن بين الدول الأفريقية. الشارع المصري اليوم يتطلع إلى تطبيق ما تحقق من نتائج إيجابية في القمة على أرض الواقع، آملين أن تسهم هذه الجهود في تحسين أوضاع المواطنين وتعزيز التنمية.
هذا وقد لاقت المشاركة المصرية صدى إيجابيا، حيث استقبلها الشارع بكثير من التفاؤل.