شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة السنوية السابعة للاتحاد الأفريقي، حيث ناقشت القمة مجموعة من القضايا الهامة التي تواجه القارة. تحدث المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، حول الجهود المبذولة لتعزيز التكامل والتعاون بين الدول الأفريقية، بالإضافة إلى أهمية تحرير التجارة البينية لمواجهة التحديات المختلفة.
التنمية في قلب الاهتمامات الأفريقية
خلال الاجتماع، قدم الرئيس السيسي كلمة خاصة للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – النيباد. تناولت الكلمة الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة برئاسة مصر في تحقيق أهداف التنموية بالقارة. كما أشاد بالشراكة القائمة مع الدول أعضاء اللجنة، مثمناً دعمهم وتعاونهم.
تقدير للجهود المستمرة
كما قدم الرئيس الشكر لسكرتارية النيباد، مشيدًا بالمديرة التنفيذية ناردوس بيكيلي – توماس، وذلك لجهودها المتميزة في تعزيز العمل والتنمية.
وأكد السيسي أن الرؤية التنموية للقارة الأفريقية ممكنة، ومع ذلك فإنها تتطلب مواجهة العديد من الأزمات. وأضاف أن التحديات التي تواجهها أفريقيا عديدة، لكن هناك أيضًا فرص واعدة للنمو والتقدم. في نهاية كلمته، أكد أن أفريقيا التي يسعى إليها ليست مجرد حلم، بل واقع يمكن تحقيقه قريباً، رغم الصعوبات.